و
هو محمد محمد محمد أبو تريكة .. ولد الفنان في يوم 7 نوفمير 1978 في قرية ناهيا إحدي قري محافظة الجيزة وله ثلاثة أخوة وأخت واحدة . والده هو الحاج محمد أبو تريكة أحد المتيمين بحب النادي الأهلي منذ القدم.
لم يولد أبو تريكة وفي فمه ملعقة ذهب ولكن الغلام الصغير ترعرع في أسرة مصرية عادية كألاف الأسر التي تعيش في الطبقة الوسطي في المجتمع المصري , بدأ يداعب الكرة في الشوارع حيث بدا منذ الصغر وكأنه فنان يقدره زملاؤه جدا ويتنبئون له بمستقبل كروي مشرق . ثم بدأ بعد ذلك يشارك في الدورات الرمضانية حيث بدأت موهبته تظهر جلية للعيان . وعندما وصل الفتي الشاب إلي سن 12 عام نصحه صديقه مجدي عابد ( حارس مرمي سموحة حينذاك ) بالتوجه لإختبارات نادي الترسانة حيث نجح في الإختبار وإنضم للنادي الكائن في ميت عقبة بمجهوده وبدون أي واسطة كما قال اللاعب بعد ذلك . وهنا بدأ اللاعب ينتقل لمرحلة ثانية في حياته الكروية حيث بدأ يلعب الكرة بطريقة منظمة وأبدي اللاعب الناشيء مهارات كبيرة وحرفية فريدة في تعامله مع الكرة مما أجبر المسؤولون بالشواكيش علي تصعيد الناشيء صاحب ال 17 عام إلي الفريق الأول الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولي ( ب ) في هذه الفترة ولعب مع الفريق ثلاث سنوات في المظاليم قبل أن يصعد الفريق بعد ذلك للدوري الممتاز. ولك أن تتخيل عزيزي القاريء أن أبو تريكة الذي هو ملء السمع والبصر الأن ( ونمسك الخشب ) أمضي ثلاثة أعوام من عمره الكروي في دوري المظاليم قبل أن تتفتح أمامه أفاق النجومية والشهرة التي أتته رغما عنها .
وكان للفنان دورا كبيرا في صعود الفريق للدوري الممتاز حيث كان هو هداف الفريق لمدة عامين متتاليين وفي موسم الصعود أحرز 23 هف كهداف لدوري المظاليم . وفي عام 2000 / 2001 لعب تريكة مع الشواكيش في الدوري الممتاز وفي هذا الموسم أحرز أبوتريكة 6 اهداف وساهم في إحراز زميله السوري مهند البوشي ( مهاجم الترسانة السابق ) لأحد عشر هدفا في هذا الموسم حيث كون الإثنان دويتو رائع جدا وقادا الفريق لإحتلال المركز الحادي عشر في هذا الموسم ومنحوه بطاقة البقاء في الدوري بفارق نقطتين عن فريق مزارع دينا أول الفرق الهابطة هذا الموسم كما قدم الفريق لقاء العمر في هذا الموسم أمام الإسماعيلي وتعادل الإثنان 3/3 في ميت عقبة وكان الإسماعيلي في عصر ذهبي في هذه الأحيان .
وكان من الطبيعي بعد هذا الأداء أن ينضم أبو تريكة للمنتخب الأولمبي والمنتخب العسكري ولكن كان من الطبيعي أيضا ألا يحظي اللاعب المغمور في هذا الوقت بفرصة في هذين المنتخبين وكيف سيلعب وهو أحد لاعبي الفرق الغلابة وبالتالي فهو لاعب غلبان ومحلي وبالطبع هذا ليس رأينا وإنما هذا هو حال ثقافة الأفراد الذين يديروا الكرة في مصر . علي كل حال نعود لموضوعنا ( وبلاش نتكلم في السياسة ) .
في العام التالي موسم 2001 / 2002 أكمل تريكة مسلسل التألق وأحرز سبعة أهداف وقاد فريقه بنجاح للبقاء في الدوري ( وبالمناسبة هذه إنجازات كبيرة في ظل ضعف الإمكانيات والمشاكل غير المحدودة التي تواحه هذه الأندية ) . وفي موسم 2002 /2003 توهج أبو تريكة وأحرز 11 هدف في الدوري رغم أنه لاعب خط وسط ولكن التهديف ( غيته ) ومن هنا بدأ الإعلام يلقي بصيصا من الضوء علي هذه الموهبة التي تنتظر من يمنحها فرصة للتوهج ويقول أبو تريكة عن فترة لعبه للشواكيش " مضيت أياما لا تنسي حيث لن أنسي إستقبال كابتن مصطفي رياض والكابتن حسن الشاذلي لي في قطاع الناشئين وتصعديهما له للفريق الأول وكذلك مساندة كابتن حسن فريد والمهندس سمير فكري عضو مجلس الإدارة الذي رخص لي أول سيارة أقوم بشرائها ماركة تويوتا . " ( من حديث له مع جريدة المساء المصرية ) .
الإنضمام للأهلي
ويأتي موسم 2003 / 2004 يحمل لأبو تريكة خبر سيغير من وجه حياته تماما . ببساطة سيغيرها 180 درجة . ففي النصف الأول من الموسم أحرز اللاعب 3 أهداف وذلك بجانب تمريراته الساحرة ومهارته الواضحة للجميع . وفي يناير 2004 إنضم أبو تريكة للأهلي مقابل 450 ألف جنيه ليبدأ بعد ذلك رحلة طويلة ناجحة رائعة عظيمة محملة بأرقي أنواع العطر ومزينة بعدد كبير من الأرقام القياسية . وكان الأهلي في حاجة ملحة لضم أبو تريكة وهو في مرحلة البناء لجيل جديد بعد مواسم من الغياب حيث عاد حوزيه قائد للفريق مرة أخري بعد إقالة توني أوليفيرا عقب تدهور مرعب للنتائج حيث كثرت الهزائم بالأربعة وغابت بطولة الدوري عن مكانها المفضل أربعة أعوام فظل الدرع يبكي بعاد الحبيب والصاحب ورفيق العمر كما صاحب هذا عودة حسن مصطفي للفريق الذي نشأ فيه قبل أن ينتقل للإتحاد السكندري . أي أن أبو تريكة لم يأت للفريق وهو في قمة مستواه . ورغم أنه لم يلعب سوي نصف موسم فقط مع الأهلي إلا أنه أحرز 14 هدف كثاني هدافي الدوري بعد عبد الحليم علي الذي أحرز 21 هدف . وكان أول لقاء لأبوتريكة مع الأهلي هو لقاء طنطا في كأس مصر وأحرز اللاعب المنضم حديثا هدفين للفريق . ولا ينسي أي أهلاوي هدف أبو تريكة الصاروخي في مرمي الزمالك في اللقاء الذي إنتهي بفوز أصحاب الزي الأبيض 2/1 وكان هذا الهدف مجرد الحلقة الأولي في مسلسل تألقه وأهدافه أمام الزمالك فيما بعد والتي بلغت حتي الأن ستة أهداف وهو الرقم مرشح للإرتفاع بطبيعة الحال وبإذن الله . وكان لأبو تريكة دورا في إنسحاب الأهلي من دوري أبطال العرب في هذا العام حيث رفض الإتحاد العربي ضم اللاعب للقائمة العربية في الوقت الذي كان يعاني فيه الأهلي من نقص مميت لدرجة أن وائل جمعة لعب كرأس حربة في إحدي المباريات !!! . و إنضم أبو تريكة للمنتخب في يوم 31 مارس 2004 في لقاء ودي أمام ترينداد وتوباجو أقيم علي أرضية إستاد المقاولون العرب وفاز المنتخب في هذا اللقاء 2/1 . وتمكن أبو تريكة من إحراز خمسة أهداف في أول ستة لقاءات له مع المنتخب .
وقبل بداية موسم 2004 / 2005 ضم الأهلي محمد بركات وعماد النحاس و إسلام الشاطر وتصادف هذا مع تصعيد عماد متعب من فرق الناشئين للفريق الأول وكذلك إعطاء أسامة حسني دورا في التشكيل فعاد للفريق كبرياؤه وحقق الفريق إنجازات وإنجازات . وتمكنت هذه الكوكبة الرائعة من إستعادة الدرع الغائب عن بيته لمدة أربعة مواسم وبفارق قياسي عن إنبي صاحب المركز الثاني حيث بلغ الفارق 31 نقطة في ظاهرة فريدة جدا كما حقق الفريق 17 إنتصار متتالي في الدوري وهو رقم قياسي جديد وكان الفارق بين الأهلي والزمالك ( الذي حل سادسا هذا الموسم ) 38 نقطة . وكان لأبو تريكة دورا في هذه الإنجازات عن طريق تسجيله لتسعة أهداف كثالث هدافي الدوي وذلك بعدما ساهم في فوز عماد متعب بلقب الهداف برصيد 15 هدف كأصغر هداف في تاريخ المسابقة . وفاز أبو تريكة بلقب أفضل لاعب مصري .
وفي عام 2005 أحرز الفريق دوري أبطال أفريقيا بعد موسم أفريقي حافل لم يتعرض الفريق طوال المسيرة لأي هزيمة وإستطاع أن يهزم أنيمبا علي أرضه ووسط جماهيره 1/0 بعدما ظل الفيل النيجيري عامين دون هزيمة في ملعبه كما فاز الفريق علي الزمالك في دور الأربعة 2/1 , 2/0 . قبل أن يهزم النجم الساحلي في النهائي 3/0 أحرز أبو تريكة الهدف الأول في هذا اللقاء . وصعد الفريق لكأس العالم للأندية وهو ملء السمع والبصر بعدما لعب الفريق 55 مباراة دون هزيمة علي كل المستويات . ولكن الفريق الذي أرهب أفريقيا لم يستعد نفسيا لهذا المعترك فهزم من إتحاد جده 1/0 في اللقاء الأول قبل أن ينقاد لهزيمة أخري من إف سي سيدني 2/1 ليحتل الفريق المركز السادس في البطولة وسط إحباط شديد . ولكن مع إصرار علي العودة لتغيير الوضع الذي ظهر به الفريق .
وعاد اللاعب بعد الخيبة المونديالية لينضم لصفوف منتخب مصر الذي يستعد لتنظيم كأس الأمم الأفريقية وسط مد جماهيري غير عادي ولكن الكل وضع يده علي قلبه من إمكانية تأثر لاعبي الأهلي ( عماد المنتخب ) مما حدث في بلاد الشمس المشرقة . ولكن تريكة ورفاقه كانوا في الموعد حيث سجل اللاعب في أولي لقاءات المنتخب أمام ليبيا من ركلة حرة ( ماركة تريكة ) ليفوز المنتخب 3/0 في أحلي إفتتاح . وفي اللقاء الثاني تعادل مصر والمغرب 0/0 ليتكهرب الجو ويلوح في الأفق شبح الخروج المبكر . ولكن الفريق المصري إنتفض أمام أفيال كويت ديفوار وهزمهم 3/1 بأقدام متعب الذي أحرز هدفين وأبو تريكة الذي أحرز هدف الفوز . وصعد الفريق لدور الثمانية ليتخطوا الكونغو 4/1 ومن ثم يتخطوا السنغال في دور الأربعة 2/1 وصنع أبو تريكة هدف الفوز لعمرو زكي الذي حل كبديل لميدو في تغيير لن ينساه أحد . وجاء النهائي أمام ساحل العاج وجاء أبو تريكة ليقود المنتخب للفوز بركلات الترجيح وذلك بعدما أحرز تريكة الركلة الأخير والطريف أنه لم يكن يعلم أن هذه هي أخر ركلة وقد يكون هذا من رحمة ربنا به حتي يتخفف من كم الضغوط المتوقعة لو كان قد أدرك أن بيده إهداء اللقب القاري الخامس لأكثر من 70 مليون مصري .
وبعد إنتهاء البطولة كان أبو تريكة علي موعد جديد وهو كأس السوبر الأفريقية أمام الجيش الملكي حيث فاز الأهلي 4/2 بركلات ااترجيح بمساعدة جبارة من الوحش الأفريقي عصام الحضري . وأكمل تريكة البطولات بلقب الدوري للعام الثاني علي التوالي محرزا 18 هدف لينال عن جدارة وإستحقاق لقب الهداف ولقب أفضل لاعب للعام الثاني علي التوالي أيضا . وبعدها بأيام فاز الأهلي علي الزمالك 3/0 في نهائي الكأس ليجمع الفريق بين الدوري والكأس . لم يكن هذا هو كل ما في جعبة الفريق حيث أحرز الفريق كأس السوبر المصري بعدما فاز علي إنبي بهدف أبو تريكة الذي أحرزه في أخر دقائق اللقاء رغم إصابته في الشوط الأول وليحتفظ الفريق بالكأس للعام الثاني علي التوالي وأمام نفس الفريق .
وبعدما فرغ الفريق من مهمته المحلية كان أمامه مهمة أفريقية شديدة الصعوبة حيث بدأ الفريق دور لقاءات دور الثمانية بهزة خفيفة عقب الهزيمة 1/0 من الصفاقسي وهي أول هزيمة للفريق منذ فترة طويلة جدا قبل أن يهزم شبيبة القبائل 2/0 في غياب كل النجوم ثم تعادل مع كوتوكو في غانا 0/0 قبل أن يهزمه في القاهرة 4/0 في أول 20 دقيقة ثم جاء الدور علي أبو تريكة للتسجيل في مرمي الصفاقسي في القاهرة ليفوز الفريق 2/0 ثم يتعادل في الجزائر أمام الشبيبة 2/2 ويحرز أبو تريكة الهدفين ليصعد الفريق كثاني للمجموعة . وفي دور الأربعة هزم الفريق أسيك في لقاء الذهاب 2/0 بقدم أبو تريكة ورأس متعب . قبل أن ينهزم 1/2 في أبيدجان ويصعد للنهائي ليقابل الصفاقسي حيث يتعادل الفريقان في القاهرة 1/1 وأحرز للأهلي أبو تريكة قبل أن يحرز نفس اللاعب هدف الفوز التاريخي في لقاء العودة في الدقيقة 92 وسط فرحة هستيرية أصابت الجميع ليصعد الفريق لليابان ليصبح بذلك الفريق الوحيد الذي شارك في كأس العالم للأندية في عامين متتاليين .
وهنا يقول أبو تريكة أن أطرف تعليق سمعه عن العودة لليابان مرة أخري أن أحد الجماهير التي شجعت الفريق في تونس في لقاء الصفاقسي التاريخي قال " أبو تريكة إشتري ساعة ياباني وهيرجع يصلحها في التوكيل عشان الضمان مدته عام " ( من نفس الحديث مع المساء ) . وعاد الفريق لليابان مرة أخري واضعا نصب عينيه هدفا واحدا وهو الإستمتاع باللعب في هذا المسرح العالمي وغير عابيء تماما بفكرة المنافسة أو إحراز أي مراكز وإنما اللعب للإستمتاع وبالفعل إستمتع اللاعبون ومتعوا الجماهير بأداء عالي جدا حيث فازوا علي أوكلاند في الإفتتاح 2/0 بقدمي فلافيو وأبو تريكة ومن ثم إنهزم الفريق أمام إنترناسونالي بطل كوبا ليبرتادورس 1/2 بعد مباراة هي الأروع لهذا الجيل من اللاعبين . وفي المباراة الترتيبية أحرز أبو تريكة هدفين لينال الأهلي الميدالية البرونزية ويصبح أبو تريكة هداف البطولة وتحجب عنه جائزة أحد فضل لاعبي البطولة بسبب محاباة اللجنة المنظمة والشكرة الراعية لرونالدينيو خاصة بعدما خسر البارسا المباراة النهائية . وكان اللاعب قد رشح كأحد خمسة لاعبين يفوز ثلاثة منهم بأفضل ثلاثة لاعبين في أفريقيا إلا أنه لم يتم إختياره بين الثلاثة وإن كان تواجده كأحد أفضل خمسة لاعبين في أفريقيا رغم وجود لاعبين أفارقة محترفين بالخارج علي مستوي القمة يؤكد من هو محمد أبو تريكة .
وعاد بعد ذلك الفريق ليركز في الدوري الذي أحرزه في لقاء الطلائع حيث فاز الفريق به . وقبل ذلك فاز الفريق بكأس السوبر في إثيوبيا امام النجم الساحلي في غياب أبوتريكة للإصابة .
أبو تريكة الإنسان
أبو تريكة مشهور عنه إيمانه الشديد بأن لاعب الكرة له رسالة في المجتمع حيث أنه لا يعيش منعزل عنه ويحب تريكة جدا مساعدة المحتاجين والفقراء ولذلك لعب اللاعب في مباراة خيرية ضد الفقر بين رونالدو ( سفير برنامج الأمم المتحدة للتنمية ) ورفاقه وزيدان ورفاقه في مباراة أقيمت عام 2005 في دوسلدورف بألمانيا وأحرز أبو تريكة هدفا في هذا اللقاء وتألق بشدة ويعقب تريكة علي هذا اللقاء قائلا " في هذا اللقاء نقول جميعا في صوت واحد لا للفقر . ".وبعد اللقاء كان هناك ميعاد يخرج فيه اللاعبون لأحد الملاهي الليلية إلا أن تريكة رفض الخروج بعدما علم بأن الخمور ستقدم هناك ( قال أبو تريكة هذه القصة في قناة إقرأ ) . كما تطوع أبوتريكة بالظهور لمدة ثلاثين ثانية في إعلان لصالح منظمة الأغذية العالمية ليوضح أن 25 ألف شخص يموتون كل يوم من الجوع منهم 18 ألف طفل حيث قال تريكة " يتسبب الجوع في قتل طفل كل خمس ثواني فيجب أن نتحرك فورا ونمد يدنا بالمساعدة لأن كل ثانية لها ثمن . هذا هو اللقاء الذي يجب أن نفوز به . " كما أن أبو تريكة سفير لبرنامج الأغذية العالمية ضد الفقر .
وأود أن أسرد عليك قصة لأبوتريكة أيام كان يلعب في الترسانة والقصة قالها كابتن حسن الشاذلي ونشرها موقع إسلام أون لاين حيث كان رئيس النادي يريد أن يجدد عقده هو وأحد مدافعي الفريق ( أحمد زغلول ) وعرض علي أبو تريكة مبلغا كبيرا ( 60 ألف جنيه لمدة خمسة مواسم يضاف إليه 10 ألاف جنيه كل موسم ) وعرض علي المدافع مبلغ أقل بكثير ( تقريبا نصف المبلغ ) فما كان من الفنان الخلوق إلا أن رفض ذلك وطالب الشاذلي بمساواته بزميله وبعد محاولات كبيرة من الشاذلي بإقناع أبو تريكة لقبول العرض إلا أنه رفض وأصر علي مساواته بزميله ( لا تعليق ) .
وعن قصة إختياره للرقم 22 قال أبو تريكة في قناة النيل للرياضة أنه بعدما وقع علي عقد إنتقاله للأهلي كان هناك رقما 21 , 22 يمكن أن يختار من بينهم إلا أنه ذهب ليؤدي عمرة وأثناء خروجه من باب المسجد النبوي وجد علي الباب مكتوب الرقم 22 فهنا قرر أن يختار هذا الرقم الذي سيصبح بعد ذلك ( له شنة ورنة ) . ويتخذ أبو تريكة من محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي مثلا أعلي له في حياته المهنية أما علي المستوي الإنساني فيقتدي بسيدنا محمد _ صلي الله عليه وسلم _ . و أبوتريكة متزوج ولديه سيف وأحمد ( توأم ) . وهو خريج كلية الأداب جامعة القاهرة قسم التاريخ . و يعد محمد أبو تريكة حالة فريدة بين لاعبي كرة القدم وذلك لأنه إستطاع أن يجمع بين الفنيات والأخلاق والتواضع حيث صهرت كل هذه الوصفات السحرية في بوتقة واحدة لتخرج لنا هذا الكيان الذي نحبه جميعا بطريقة جنونية
والأن نختم بألقاب وإنجازات أبو تريكة:
* فاز بكأس الأمم الأفريقية 2006 مع منتخب مصر .
* فاز مع الأهلي بالدوري ثلاث مرات متتالية أعوام 2004 / 2005 , 2005 / 2006 , 2006 /2007 .
* فاز مع الأهلي بدوري أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين عامي 2005 , 2006 .
* فاز مع الأهلي بكأس السوبر الأفريقية عامي 2005 , 2006 .
* فاز مع الأهلي بكأس السوبر المصرية عامي 2005 , 2006 , 2007
* فاز مع الأهلي بكأس مصر 2006و2007
* تم إختياره كأحد أفضل خمسة لاعبين في أفريقيا عام 2006 .
* أفضل لاعب في دوري أبطال أفريقيا 2006 .
* رشح لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا المنطمة عن طريق هيئة الإذاعة البريطانية ( B.B.C ) .
* هداف الدوري المصري برصيد 18 هدف عام 2005 /2006 .
* هداف دوري أبطال أفريقيا 2006 برصيد ثمانية أهداف .
* هداف كأس العالم 2006 برصيد ثلاثة أهداف .
* أفضل لاعب مصري أعوام 2004 , 2005 , 2006 .
[u][i][b]