مصر والكاميرون في النهائي

وضربت مصر موعدا جديدا مع الكاميرون في المباراة النهائية بعد أن فازت الأخيرة على صاحبة الأرض غانا بهدف دون مقابل.
وأحرز أهداف مصر اللاعبون أحمد فتحي في الدقيقة الثانية عشرة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
بينما أحرز اللاعب عمرو زكي الهدف الثاني بضربة رأس من ضربة ركنية في الدقيقة الثانية والستين من المباراة.
ورد كيتا بتسديدة قوية في الدقيقة 63 من على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يضيف في الدقيقة السابعة والستين عمرو زكي الهدف الثالث.
ثم سجل اللاعب محمد أبوتريكة في الدقيقة 91 هدف مصر الرابع من تمريرة من محمد زيدان داخل منطقة الجزاء.
وأظهر المنتخب المصري، حامل اللقب، قوة كبيرة وأداء فريدا لم يسبق أن أبداه في تاريخ مشاركاته في البطولة.
وكانت المباراة تعدّ ثأرية بالنسبة إلى كوت ديفوار، التي خسرت مرتين أمام مصر عام 2006، الأولى في الدور الأول، والثانية في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
ويذكر أن كوت ديفوار قد تأهلت إلى نهائيات كأس العالم الماضية عام 2006 في ألمانيا على حساب المنتخب المصري، الذي كان معه في مجموعة واحدة بالتصفيات، وتغلب الفريق الإيفواري عليه ذهاباً وعودة، فصعد إلى النهائيات، بعد أن أقصى الكاميرون أيضاً في المجموعة ذاتها.
وعلى ملعب "اوهيني دغان" في أكرا، التقت غانا والكاميرون في قمة ساخنة، أعادت ذكريات الماضي بين مدربي المنتخبين الفرنسي كلود لوروا والألماني اوتو بفيستر.
وكانت غانا تلهث وراء اللقب الخامس في تاريخها منذ عام 1982، عندما توجت بطلة في ليبيا للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1963 و1965 و1978.
أما الكاميرون، فكانت تسعى للهدف ذاته، وهو معادلة الرقم القياسي بعد نيلها اللقب أعوام 1984 و1988 و2000 و2002.
وسبق لمدرب غانا الحالي، الفرنسي كلود لوروا، أن قاد الكاميرون لإحراز اللقب قبل عشرين عاما.
في المقابل، يقود المدرب الألماني اوتو بفيستر الكاميرون في مواجهة غانا، التي اشرف على تدريبها من 1989 إلى 1995، وقادها إلى المباراة النهائية عام 1992 عندما خسرت أمام كوت ديفوار بركلات الترجيح الشهيرة، التي بلغت وقتها 24 ركلة في رقم تاريخي.
وفي مباراة الخميس، نجح المنتخب الكاميروني في تسجيل هدف ثمين في الشوط الثاني بواسطة نكونغ ضمن له بطاقة التأهل.
وسبق لمنتخب مصر أن افتتح مشاركته في البطولة الحالية بفوزه الكبير على منتخب الكاميرون بالذات بأربعة أهداف مقابل هدفين.