الروضة المشرفة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
مابين منبري
وبيتي روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي.
وفي رواية قال: منبري على ترعة
من ترع الجنة
ومعنى هذا الحديث ان الصلاة في ذلك الموضع والذكر فيه يؤدي إلى
روضة من رياض الجنة.
وقيل :انه روضة حقيقة بان ينتقل ذلك الموضع بعينه في
الآخرة إلى الجنة.
وقيل ايضا :إنه كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة وحصول
السعادة.
واستجاب الدعوات وذلك بقدرة الله سبحانه وتعالى وحده وليس بسبب وجود
قبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما يعتقد بعض الجاهلين عن حقيقة الدين وحقيقة
التقرب لله تعالى
ومن المستحب عند دخولها الصلاة على النبي الكريم والدعاء
بالرحمة له صلى الله عليه وسلم ولكافة المسلمين والطلب من الله عز وجل أن يشفع بنا
نبيه الكريم فليس بين الله وعبيده أي وسيط في طلب الرحمة والمغفرة.