لصوص هذه الأيام اختلفوا تماما عن لصوص زمان، فأين أيام إسماعيل بوند وعائلته الكريمة عائلة بوند الشهيرة في
عالم السرقة والإجرام، فقد اختلفت قواعدهم، والتي كانت تنص علي "اسرق ما خف وزنه وثقل ثمنه"، "يسرق
الكحل من العين"، "الحرامي الشاطر يستخبى في الكراكون".وكان لصوص زمان يتميزون بالحرفية والسرعة
والخفة، أما هذه الأيام فتصدر منهم مواقف مضحكة، تسبب لهم الخجل بين زملائهم في وسطهم المهني ..
أما تفاصيل القصة .. فقد اختبأ لص شاب داخل بنك في مدينة تطوان شمال المغرب، حتى خرج موظفوه عند انتهاء
عملهم، ثم اطمئن وخرج لكي يزاول عمله، ولكنه فجأة لفتت انتباهه أريكة فاستلقى عليها ونام حتى ألقى القبض عليه
موظفو البنك صباح اليوم التالي .
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء أن اللص البالغ من العمر 15عاما تسلل إلى فرع مؤسسة بنكية بمدينة تطوان،
قبل انتهاء فترة العمل ليظل مختبئا في دورة المياه إلى حين خروج جميع العاملين بالمؤسسة.
و أضافت الوكالة أن الشاب تمكّن من إبطال جهاز الإنذار في البنك، لكن الأريكة أغرته على النوم ، ليلقى القبض
عليه في الصباح موظفو البنك.
ساعة البطون"المعدة بيت الداء"، وهي بالفعل كانت هكذا مع لص من مدينة "فاجاراس" الرومانية، الذي يبلغ وزنه نحو 140
كيلوجراما، حيث ساعدت الشرطة في إلقاء القبض عليه، والذي ملأ معدته فلم يتمكن من الهرب.وبعمل "فلاش باك"
علي ما قبل إلقاء القبض عليه، نجد أنه تسلل ليلا إلى داخل متجر معجنات وحلويات، واستولى على مبلغ من المال
وأخذ يعد العدة للفرار، إلا أن منظر المأكولات أغرى شهيته، فتوجه إليها، والتهم الواحدة تلو الأخرى إلى أن امتلأت
معدته عن أخرها.
وبعد الشبع حاول اللص الشاب، الذي يبلغ من العمر 29عاما، الخروج من النافذة التي دخل المتجر عن طريقها، إلا
انه انحشر بها بسبب معدته المنتفخة.وظل على تلك الحال إلى أن وصل مالك المتجر في صباح اليوم التالي، والذي
انخرط في نوبة من الضحك عندما شاهد اللص محشورا في النافذة، وسارع إلى استدعاء الشرطة التي وصلت وألقت
القبض على اللص بعد أن خلصته من ورطته